وأوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، السبت 26 أغسطس/آب، الحسن وأحالته إلى القضاء المختص، لانتمائه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وتكليفه من قبل قياديين في التنظيم بالتحضير لاغتيال أحد كبار ضباط الجيش اللبناني، بواسطة عبوة ناسفة أو عملية قنص.
وقال مصدر أمني إن الضابط المستهدف هو أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، اللواء سعد الله الحمد. وقد قام الحسن بمراقبة محيط منزله، كما عمل على تأمين الأسلحة والمتفجرات اللازمة لتنفيذ هذه العملية، ولتنفيذ أعمال إرهابية أخرى تستهدف الداخل اللبناني.
من جهتها، عقدت عشيرة الموقوف، اجتماعا طارئا في بلدة المقيبلة في وادي خالد، الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية للبنان، في قضاء عكار.
وفي بيان تلاه خالد حمد الحسن، شقيق الموقوف، أعلن باسم العائلة تبرؤها منه وإدانة أعماله، وقال: "نشجب ونستنكر ما كان ينوي ابننا القيام به تجاه ابن الوادي البار وفخر منطقتنا وابن عشائرنا، اللواء الركن سعد الله الحمد، ونعلن تبرؤنا من ابننا حسن براءة الذئب من دم يوسف"، داعيا "الدولة اللبنانية والقضاء المختص لاتخاذ أقصى الإجراءات وإنزال أشد العقوبات به".
المصدر: وسائل إعلام لبنانية
رُبى آغا