وأوضحت الداخلية، في بيان لها، أن الخلية يتزعمها المدعو حسين علي أحمد داود، وهو أحد قياديي تنظيم "سرايا الأشتر"، الذراع الإرهابي لـ"تيار الوفاء الإسلامي"، وهارب في إيران.
وقال البيان: "إن داود محكوم عليه بالمؤبد في 3 قضايا إرهابية، وحكم آخر بالسجن 15 عاما، ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية، والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية، أدت إلى استشهاد عدد من رجال الأمن، ويدير خلايا إرهابية، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي…".
كما أظهرت معلومات وزارة الداخلية، أن حسن مكي عباس حسن، المطلوب الرئيسي بالخلية، مسؤول عن صناعة العبوات المتفجرة لصالح "تنظيم سرايا الأشتر".
وتلقى حسن تعليمات من داود، أحد قادة التنظيم الذراع الإرهابي لما يسمى "تيار الوفاء الإسلامي"، بتخزين مواد التفجير المهربة من الخارج وإنشاء مخزن لإخفائها. وخضع للتدريب على تصنيع العبوات المتفجرة على يد محمود محمد علي ملا سالم البحراني، الذي تم إلقاء القبض عليه أيضا.
وجود امرأة في الخلية
ومن بين المعتقلين في الخلية زينب مكي عباس، البالغة من العمر 34 عاما، وقد أخفت بمقر سكنها في المالكية حقائب تحتوي على مواد متفجرة وسلاح كلاشنكوف تخص شقيقها حسن مكي عباس.
وطلبت زينب في وقت لاحق من زوجها أمين حبيب، الذي ألقي القبض عليه أيضا، نقل الحقائب من المنزل، حيث سلمها بدوره إلى حسين محمد حسين خميس بغرض إخفائها.
المصدر: وكالات
رُبى آغا