وأفادت خلية الإعلام الحربي المركزي أن القوات الحكومية وحلفاءها المتقدمين من ريف الرقة الجنوبي حققوا هذا الإنجاز بالغ الأهمية، بعد سيطرتهم على جبل الضاحك وخربة الطلاع ووادي أبو قلة، مما أتاح لهم الالتقاء بالقوات الأخرى الموجودة في شمال مدينة السخنة المحررة.
وأضاف الإعلام الحربي أن الجيش السوري، مدعوما من القوات الرديفة، بسط السيطرة الكاملة على بلدة جنى العلباوي والتلال المحيطة بها في ريف حماه الشرقي، مؤكدا أن "داعش" تكبد خسائر بشرية جراء الاشتباكات.
ونشر الإعلام الحربي خريطة تظهر آخر التطورات الميدانية في المنطقة بعد إحكام القوات الحكومية الحصار على الجيب الذي يقع غربي السخنة، وهو يعتبر ثاني أكبر جيوب سيطرة "داعش" في البلاد.
من جانبه، أشار مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض رامي عبد الرحمن إلى الأهمية الاستثنائية لهذا الإنجاز، مضيفا أنه أهم من معركة تحرير دير الزور، لأنه أتاح للقوات الحكومية القضاء على أهم معاقل "داعش" في البادية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن دخول اتفاق إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا حيز التنفيذ أتاح للقوات السورية، بدعم من العسكريين الروس، تركيز جهودها على محاور القتال ضد مسلحي "داعش"، لا سيما في مثلث حمص-رقة-دير الزور.
وتمكن الجيش السوري في وقت سابق من آب/أغسطس الجاري من استعادة السيطرة على آخر معاقل "داعش" في محافظة حمص، أي مدينة السخنة في ريف تدمر الشمال شرقي، وذلك تمهيدا لإطلاق حملة واسعة لرفع الحصار عن مدينة دير الزور.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف