وكتبت الفتاة الإيزيدية إيفانا وليد على صفحتها في "فيسبوك" أمس، أن أحد النازحين من أهالي تلعفر ظهر على إحدى الفضائيات هو داعشي ويكنى بـ "أبو علي"، قام بشرائها وبيعها أكثر من مرة، مبينة أنها لاتستطيع نسيان وجهه مهما حصل وأنه كان مسؤولا عن بيع وشراء جميع الإيزيديات في تلعفر.
وطالبت إيفانا الحكومة بالتحقيق مع هذا الداعشي، كونه يعلم أين أغلب الإيزيديات وماذا حدث لهم.
يذكر أنه مع بدء انطلاق عملية تحرير تلعفر، بدأ أهالي القضاء بالنزوح عبر ممرات آمنة قامت بفتحها القوات الأمنية لهم بهدف إسكانهم داخل مخيمات لحين انتهاء تحرير تلعفر بالكامل.
المصدر: السومرية
نتاليا عبدالله