وعقب الاجتماع قال قدري جميل، رئيس منصة موسكو:
الاجتماع ناقش الاتفاق على برنامج سياسي مشترك، وقد رفض ممثلو مجموعة موسكو الإقرار بأي نصٍّ يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل بشار الأسد، وأن لا يكون له أي دور في السلطة الانتقالية، إضافة إلى مطالب مجموعة موسكو بالإبقاء على دستور 2012 مع بعض التعديلات، وهو الأمر الذي لا يمكن للهيئة العليا أن توافق عليه.
يذكر أن "منصة موسكو" أصرت على عدم اشتراط مغادرة الأسد في المرحلة الانتقالية، بينما تطالب الهيئة العليا ومنصة القاهرة بتحقيق انتقال سياسي خلال مرحلة انتقالية بدون الرئيس بشار الأسد حسب زعمها.
من جهتها أكدت مواقع تابعة للمعارضة السورية أن الاجتماعات انتهت دون الاتفاق على صيغة واحدة لتشكيل وفد موحد في جنيف، وأن الهيئة العليا ومنصة القاهرة، اتهمتا منصة موسكو بتعطيل التوافق.
وأكد عبد السلام النجيب، عضو منصة القاهرة، أن ممثلي الوفود متفقون على الهدف ومختلفون بالتقنية، حول مصير الأسد والإعلان الدستوري.
بدوره اعتبر مستشار الهيئة العليا، يحيى العريضي، أن نتيجة الاجتماعات طبيعية "لأن الاختلاف في النقاش هو على الثوابت".
وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، مباحثات مشتركة بين الهيئة والمنصتين، من أجل تقريب وجهات النظر حول عدة قضايا، أبرزها تشكيل وفد واحد للمعارضة، يتولى التفاوض مع النظام في جنيف.
وتوقع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأسبوع الماضي حسما في سوريا خلال شهرين، مشيرا إلى أنه ستتاح فرصة مهمة للمعارضة من أجل إعادة تنظيم صفوفها، من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله