وجرى خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني، استعراض الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، وبحث آخر المستجدات ما بين الجانبين الأردني والعراقي لافتتاح معبر "طريبيل" بين البلدين وفق توصيات اللجنة المشتركة، وبما يعود بالفائدة على الجارين الشقيقين.
وأشار الملقي إلى مساندة الأردن للعراق في حربه ضد الإرهاب، واستمرار التنسيق والتعاون ما بين البلدين، لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.
ولفت رئيس الوزراء الأردني إلى العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، معتبرا أن العراق "بدأ باستعادة عافيته"، وأن "عودة العلاقات التجارية والمعابر مع الأردن، دليل على انتصار بغداد على الإرهاب".
وأشار رئيس الحكومة الأردنية، إلى أهمية العمل على إعفاء قوائم السلع التجارية الأردنية، التي يتم تصديرها إلى العراق من الرسوم، وفق ما أقر خلال اجتماعات اللجنة المشتركة.
من جهته، أكد وزير الدفاع العراقي عرفان محمود الحيالي، اجتثاث "داعش" من العراق، باستثناء قضاء تلعفر، الذي بدأت قطاعات الجيش العراقي التقدم نحوها، مؤكدا أنه سيتم القضاء على عناصر التنظيم المتطرف في هذه المنطقة، وفي وقت قريب.
وأشار إلى حرص جمهورية العراق على تطوير سبل التعاون مع الأردن في مختلف المجالات، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مستوى متميزا من التعاون بين الجانبين.
وكان الوزير العراقي والوفد المرافق له، زاروا واجهة المنطقة العسكرية الشمالية، حيث كان في استقبالهم قائد المنطقة العميد الركن غازي عوده عويد وعدد من الضباط.
واستمع الحيالي إلى شرح من قائد المنطقة حول المهام والواجبات التي تقوم بها المنطقة لحماية الحدود من أجل حفظ الأمن والاستقرار للأردن، معربا للوفد الضيف عن تقديره لهذه الزيارة الطيبة التي تؤكد روح الأخوة والتعاون بين البلدين، فيما قدم قائد لواء "الأميرة عالية" المؤلل 48، إيجازا بيّن فيه أهمية المنطقة التاريخية والجغرافية والاستراتيجية.
وقدم الحيالي الشكر والتقدير لقائد المنطقة وضباطها على حسن الاستقبال والضيافة، مشيدا بالمستوى المميز والاحترافي، الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في حماية الحدود والمحافظة على أمن واستقرار المملكة.
المصدر: بترا
هاشم الموسوي