وأشار معن إلى أن وزارة الداخلية ستقدم الدعم اللازم للقوات المشاركة، مؤكدا أن سلاح الجو العراقي دمر تحصينات تنظيم "داعش" الأساسية بضربات دقيقه بناء على معلومات استخبارية.
وتوقع المتحدث أن تكون معركة التحرير سريعة وخاطفة، متابعا أن القوات المرابطة عند حدود القضاء جاهزة للهجوم البري بانتظار إشارة رئيس الوزراء حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة، للبدء بالعملية.
وحول مرحلة ما بعد التحرير أكد معن لـ RT أن الخطة الموضوعة تركز على تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات الأمنية وإعادة فتح مراكز الشرطة في المناطق المحررة وتأمينها من أي تهديدات إرهابية.
وفي سياق متصل أعلنت قوات الحشد الشعبي بدورها أنها ستشارك بعشرين ألف مقاتل بعملية تحرير تلعفر، فيما لم يحدد بعد قوام القوات العراقية الأخرى لكنها بكل الأحوال، ووفقا للصنوف المشاركة والتصريحات من القادة الميدانيين، لن تقل عن ثلاثين ألف مقاتل.
هذا ولا توجد حتى الآن أرقام دقيقة عن أعداد عناصر "داعش" في تلعفر، في محافظة نينوى، لكنه، ووفقا للمعلومات الاستخبارية، فإن أغلب الموجودين هم من الخط الأول لقيادات التنظيم.
المصدر:
RT
أشرف محمد العزاوي