وأكد أبناء القبيلة في بيان، الجمعة 18 أغسطس/آب، خلال وقفة احتجاجية، على "أن ما قام به الرائد البطل محمود الورفلي، كان عبر محاكم وإجراءات عسكرية في حالة الطواريء والحروب وبشكل قانوني"، بحسب ما نقلته "بوابة الوسط" الليبية.
وتساءل المحتجون في بيانهم: "أين محكمة الجنايات الدولية من ذبح أفراد الجيش وتهجير مدينة تاورغاء والقابعين في سجون مصراتة، ومذبحة غرغور، والقره بولى وبراك الشاطئ وودان ورشفانة وبن وليد وتدمير مطار طرابلس والجرائم والاغتيالات في بنغازي ودرنة وسرت".
واعتبروا: "أن المحكمة الجنائية الدولية يدعمها رعاة مشروع الإخوان في العالم، من قطر إلى تركيا وإيطاليا وغيرهم من المخابرات الغربية"، مشيرين إلى أنهم "لن يسمحوا لمحكمة الجنايات الدولية بالمساس بأبنائهم أو أي أحد من المؤسسة العسكرية الذين يقارعون الإرهاب نيابة عن العالم".
يذكر أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية، كانوا قد أصدروا يوم الثلاثاء الماضي، أمرا باعتقال محمود الورفلي، أحد قادة القوات الخاصة، آمر الصاعقة التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وتتعلق الاتهامات الموجهة له، بوقائع حدثت في بنغازي ومناطق قريبة منها، في الربيع وأوائل الصيف، بعد انتهاء حملة للجيش الوطني الليبي، استمرت ثلاث سنوات، ضد متشددين إسلاميين وغيرهم من المعارضين، في ثاني أكبر المدن الليبية.
وقالت الجنائية الدولية إن الورفلي متهم بارتكاب إعدامات تصنف كجرائم حرب خلال 7 وقائع، شملت 33 سجينا في يونيو/حزيران، ويوليو/ تموز 2017، في بنغازي وبالقرب منها.
المصدر: وكالات
رُبى آغا