وذكرت "واس"، أن الملازم أول عبدالملك محمد الشتوي، والجندي أول محمد بن علي مشيخي، قتلا في "الحد الجنوبي دفاعا عن الدين والوطن".
ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات مقتل الضابط والجندي، لكن وسائل إعلام سعودية، تحدثت، عن تمكن قوات الجيش السعودي من صد غارات مكثفة للحوثيين قبالة الشرفة في منطقة نجران، جنوبي المملكة.
ويشهد الشريط الحدودي تصعيدا كبيرا، فقد كثف الحوثيون من هجماتهم الصاروخية على الأراضي السعودية، وأعلنوا تقدمهم في مواقع عسكرية داخل المملكة، الأمر الذي تنفيه قيادة التحالف العربي.
من جهته، شن طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، عشرات الغارات عند مناطق الحدود بين اليمن والسعودية مستهدفا مواقع الحوثيين، وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوفهم.
وشهد الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، تصعيدا عسكريا خطيرا، فيما أعلنت إمارة "نجران" السعودية، سقوط مقذوفات عسكرية أطلقها الحوثيون على أحياء سكنية، دون تسجيل خسائر بشرية.
وتزامن التصعيد مع جلسة استثنائية عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة اليمنية المتفاقمة منذ أكثر من عامين، واتهم خلالها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بإطلاق صواريخ باليستية صوب السعودية.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي