وأكد آل ثاني خلال مؤتمر صحفي في أوسلو مع نظيره النرويجي أن أكثر من 100 حاج قطري دخلوا أمس الأراضي السعودية.
وأضاف أن الرياض لم تتجاوب حتى الآن مع طلبات وزارة الشؤون الإسلامية القطرية بشأن ضمان سلامة الحجاج، مشددا على أن أمن هؤلاء أصبح تحت مسؤولية السلطات السعودية.
وتابع الوزير قائلا: "مستوى التوتر بين الدولتين واللغة والنبرة المستخدمة من قبل الإعلام السعودي الذي ينشر الكراهية تجاه القطريين، يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لنا".
وذكر بأن السعودية تبنت قانونا لمعاقبة أي سعودي يبدي تعاطفه مع قطر بالسجن 5 سنوات أو غرامة 3 ملايين ريال سعودي.
ودعا الرياض إلى الاستجابة لدعوات وزارة الشؤون الإسلامية القطرية وعدم تسييس مسألة الحج.
وشدد قائلا:
مسألة الحج لا تقبل التسييس، وأضاف أنه طالما كان السعوديون يربطون السماح للمواطنين القطريين بالوساطة فمعناه أنهم من يسيس الحج منذ البداية، وهم من طلبوا هذه الوساطة لكي يجدوا الحجة للسماح للقطريين بالحج.
بشأن استقبال الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني من قبل العاهل السعودي، قال وزير الخارجية القطري أنه حسب علم الدوحة كانت زيارة الشيخ إلى ولي العهد السعودية شخصية تخصه، أما استقباله من قبل الملك فلم تصل الدوحة أي معلومات حولها.
وشدد على أن تصوير مسألة الحج بأنها جاءت بالوساطة يمثل استكمالا لسلسلة المؤامرات التي تحاك حول دولة قطر، كما أنه تكرار للتاريخ الذي يعيد نفسه منذ سنة 1996.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك