جاءت هذه التصريحات على لسان وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، الذي وصف المكالمة بحلقة خطيرة في سلسلة التآمر القطري على أمن واستقرار البحرين خاصة والخليج العربي عموما، ودليل إضافي على تدخل الدوحة في شؤون دول أخرى ودعمها للجماعات المتطرفة واستهدافها لقوات درع الجزيرة، علما بأن علي سلمان هو المدان بتهمة الإرهاب من قبل السلطات البحرينية.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الرميحي قوله إن بلاده أكثر الدول الخليجية تضررا من الممارسات القطرية العدوانية بجميع أشكالها السياسية والأمنية والإعلامية، والمتواصلة منذ سنوات، مضيفا أن هذه الأنشطة بلغت ذروتها في الاحتجاجات التي شهدتها البحرين عام 2011.
وصرح الوزير بأن مملكة البحرين صبرت كثيرا على التدخلات الأجنبية في شؤونها "مراعاة للروابط الأخوية التاريخية مع الشعب القطري الشقيق وجميع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي... إلا أنه لم يعد مقبولاً التساهل أو الصمت أكثر من ذلك إزاء هذه التدخلات".
وأكد الوزير أنه لدى البحرين كامل الحق في اتخاذ ما تراه ردا مناسبا من الإجراءات على هذه التدخلات المزعومة، بغية حماية أمن مواطني المملكة ومحاسبة المتآمرين على سيادتها واستقرارها، على حد قوله.
المصدر: وكالة الأنباء البحرينية
نادر عبد الرؤوف