ودار خلال المكالمة الهاتفية الحديث عن "الحوار" ومساعدة قطرية لسلمان في تنظيم لقاءات مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان.
واتهم التلفزيون البحريني بن جاسم بأنه طلب من المعارضة عدم وقف الاحتجاجات عام 2011، باعتبار أن قطر نسقت مع المحتجين على تقديم مبادرة تدعم المعارضة البحرينية. وكشف التلفزيون أن المبادرة القطرية طالبت بتشكيل حكومة انتقالية في البحرين خلال شهرين.
ونقل التلفزيون عن ابن جاسم قوله خلال المكالمة: "نحن دائما صادقون معكم".
وفي المقطع من المكالمة التي بثها التلفزيون، ، يتحدث رئيس الوزراء القطري عن "إشكالية"، ويقول "لا تنسى أنه صارت هناك ضغوط كثيرة، يعني دون توضيح الأمور أكثر"، مؤكدا محاولة قطر التخفيف من هذه الضغوط من قبل بعض الإخوة، "بحيث لا يا جماعة، لا ندخل في موضوع القوة".
ويرد علي سلمان قائلا: "أي استخدام للقوة في اعتقادي سيؤزم الموقف ولن يحله".
ويؤكد ابن جاسم:"نحن لا نأمل في أن يصير شيء بالقوة، وهذا هدفنا الرئيسي، وأرجوكم تثقوا فينا، وأنتم تعرفون: نحن دائما صادقون معكم"
ويقول علي سلمان: نثق بكم وأنتم صادقون، لكن الناس يطلقون الرصاص في بعض المناطق"، مشددا على أن ذلك ليس أسلوبا ينم عن وجود رغبة في الحوار، بل يشير إلى رغبة في الضغط والإكراه، نافيا إمكانية إجراء الحوار بموازاة الضغوط بقوة الجيش والقوات الخليجية.
وأكد ابن جاسم للمعارض البحريني أن ذلك سيتم إيقافه في نفس الوقت، وذكر أنه تحدث عن موضوع التصعيد، وينتظر أن يتصل به علي سلمان مجددا ليقدم رده على الاقتراح القطري بعد أن يفكر في الموضوع. وبعد ذلك انتقل الحديث إلى إمكانية عقد لقاء مع فيلتمان.
وذكر التلفزيون أن المشروع القطري كان يهدف لقلب نظام الحكم في البحرين، واتهم الدوحة بأنها رفضت دخول قوات درع الجزيرة وتبرأت من هذه القوات التي "أنشأت لحماية دول الخليج"، وشجعت على تشكيل حكومة ائتلافية وانسحاب قوات درع الجزيرة والسيطرة على الإذاعة والتلفزيون البحريني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
أوكسانا شفانديوك