وعرض تقرير القناة الثانية الإسرائيلية صورا، قال إن قمرا صناعيا إسرائيليا التقطها، تظهر موقع المنشأة المزعومة في شمال غربي سوريا، قرب مدينة بانياس على البحر المتوسط، قائلا إن بعض الإنشاءات تشير إلى أن متفجرات ستخزن هناك.
وشبّه صور المباني، التي قال إنها لمصنع صواريخ قرب طهران، بمنشآت في الموقع السوري، وقال إن هناك وجها قويا للشبه بينها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حذر الأسبوع الماضي، من أن إيران تعزز موطئ قدمها في سوريا، بينما يجري طرد مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، وقال إن إسرائيل تتابع التطورات، وسترد على أي تهديد.
وقال في خطاب: "سياستنا واضحة، نعارض بشدة الحشد العسكري لإيران ووكلائها، خاصة حزب الله، في سوريا وسنفعل أي شيء لحماية أمن إسرائيل".
وذكرت تقارير إخبارية أمريكية، أن مسؤولي المخابرات الإسرائيليين سيبحثون الوضع في سوريا ولبنان مع نظرائهم في واشنطن هذا الأسبوع.
وينتقد نتنياهو بشدة الاتفاق النووي، الذي أبرمته القوى العالمية الست، ومن بينها الولايات المتحدة العام 2015 مع إيران، للحد من برنامجها النووي، مقابل رفع للعقوبات المتعددة الأطراف.
يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت، الشهر الماضي، عقوبات اقتصادية على إيران، بسبب برنامج الصواريخ البالستية لديها، وقالت إن "الأنشطة الخبيثة" التي تمارسها طهران في الشرق الأوسط، قلصت أي "إسهام إيجابي" من اتفاق 2015.
وكثيرا ما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق، ووصفه بأنه متساهل أكثر مما ينبغي تجاه إيران، التي لا تزال تخضع لحظر سلاح تفرضه الأمم المتحدة، فضلا عن قيود أخرى.
المصدر: رويترز
رُبى آغا