ولم يُعلن عن أسباب الإقالة إلا أنها تأتي بعد أيام من خطاب شديد اللهجة وجهه الرئيس بوتفليقة لرئيس الحكومة داعيا إياه لتغيير السياسات.
جدير بالذكر أن أويحيى يتزعم التجمع الوطني الديمقراطي، ثاني أكبر حزب في الجزائر وحليف جبهة التحرير الوطني.
هذا، وأفاد موقع "النهار أون لاين" الجزائري، بأن تعيين، أويحيى، ساعات بعد عودة، تبون، من عطلة طويلة أخذها في ظروف استثنائية.
من جهتها قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إنه كان من المرتقب، أن يلتحق عبد المجيد تبون، بقصر الدكتور سعدان، الثلاثاء، بعد انقضاء عطلته، التي قضاها بفرنسا، التي أثارت جدلا واسعا، عقب الاستقبال الذي حظي به من طرف الوزير الأول الفرنسي إيدوارد فيليب، في لقاء غير رسمي يحتمل أن يكون سببا رئيسيا في إقالته.
تجدر الإشارة إلى أن عبد المجيد تبون أشرف على رئاسة الوزراء 79 يوما فقط.
وسبق لأويحيى (65 عاما) أن تقلّد منصب رئيس حكومة في 3 فترات (31 ديسمبر 1995 – 23 ديسمبر 1998)، (مايو 2003 – مايو 2006)، و(23 يونيو 2008- 15 نوفمبر 2008)، قبل أن تتغير تسمية المنصب إلى وزير أول، حيث تقلّد المنصب بين 15 نوفمبر 2008 إلى 3 سبتمبر 2012.
وأويحيى خريج المدرسة العليا للإدارة بالجزائر، وحاصل على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة الجزائر.
وكان تبون قد عاد إلى الجزائر العاصمة أمس الاثنين من باريس، حيث كان يقيم في فندق فخم مجاور لضاحية "لو موريس" وسط العاصمة الفرنسية.
ويرى مراقبون أنه كان الأجدر برئيس الوزراء المقال أن يلتزم بما صرح في البرلمان، حين أكد أنه لن يأخذ عطلته، وهو المأخذ ذاته على الوزراء لحداثة تعيينهم بعد تشكيل حكومة تبون في 25 مايو 2017.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية + مواقع إخبارية جزائرية
ياسين بوتيتي