وأكد جبار في حديث إلى وكالة "رويترز" أن "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي تمكنت من تحرير نصف بلدة الرقة القديمة، ومستمرة في التقدم على جميع المحاور، مما أتاح لها محاصرة مسلحي "داعش" بشكل كامل داخل مركز المدينة.
وقال القيادي الكردي السوري: "أول أمس كانت هناك ثغرة صغيرة، غير أننا سددناها أمس ونتقدم حاليا نحو حيي المنصور والرشيد".
وذكر القيادي أن قوات "قسد" المشاركة في عملية "غضب الفرات" تتقدم ببطء وبحذر إلى عمق المدينة، حيث يستخدم الإرهابيون سيارات مفخخة وقناصة وعبوات ناسفة، فضلا عن منعهم المدنيين من مغادرة المدينة، في مسعى إلى عرقلة عملية تحريرها.
وأشار القيادي إلى أن عدة مئات من المسلحين سلموا أنفسهم إلى قوات "غضب الفرات"، مقدرا تعداد "الدواعش" المحاصرين في الرقة بما بين 600 وألف مسلح، معظمهم أجانب.
وقال جبار: "قد نحتاج إلى 3 أو 4 أشهر لاستكمال تحرير الرقة، وأكبر صعوبة تكمن في أنهم (المسلحون) زرعوا العديد من العبوات. وأما بخصوص السيارات المفخخة، فإنهم لا يستخدمونها يوميا، غير أنهم يلجؤون إليها حين تتقدم قواتنا في الشارع".
ونقلت الوكالة عن موظفة طبية في "قوات سوريا الديمقراطية" قولها إن خسائر "قسد" في الرقة أقل بكثير مما كانت قبل عام في مدينة منبج.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم "قسد" طلال سلو أن قواته لا تقترب من الأحياء الشمالية التي انسحب "داعش" منها بسبب كثافة الألغام والعبوات الناسفة فيها.
المصدر: رويترز
نادر عبد الرؤوف