ووفقا للصحيفة، فقد استخدمت الدولة الخليجية، الغنية بالطاقة، بعد مرور شهرين على حملة المقاطعة، المليارات التي تملكها، من أجل تقوية اقتصادها وأمنها، كما أن الدوحة أعلنت جملة من الإصلاحات، وعزَّزت علاقاتها مع تركيا وإيران، الأمر الذي قد يعيد بحسب "واشنطن بوست" تشكيل التحالفات في المنطقة لسنوات. مشيرة إلي أن جهود الولايات المتحدة فشلت في التوسط بين حلفائها المقربين، وبدلا من ذلك تدار الأزمة بحدة في محافل دبلوماسية وقانونية.
وعن الإجراءات القطرية في مواجهة التحديات التي نتجت عن الأزمة مع مجموعة من جيرانها، أفاد التقرير بأن قطر قامت بمواجهة المقاطعة بشدة من خلال تقديم شكاوى لمجلس الأمن الدولي ومنظمة التجارة العالمية، ودعت منظمة الطيران المدني الدولي، التابعة للأمم المتحدة، لبحث ما إذا كانت السعودية وحليفاتها قد انتهكت أيَّا من معاهدات السفر جوا بعد غلق مجالاتها الجوية أمام الرحلات الجوية القطرية.
كما عززت قطر علاقاتها مع الغرب لتعويض خسارة حلفائها الخليجيين السابقين. ففي الأسبوع الماضي أعلنت قطر شراء 7 سفن حربية إيطالية بقيمة 6 مليارات دولار، واشترت من الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز "إف 15" بقيمة 12 مليار دولار في يونيو الماضي.
المصدر: واشنطن بوست
علي الخطايبة