ومن هذه الفيديوهات، شريط لضابط يبكي بعد مقتل زميله بهجوم من قبل مسلحين في العوامية، وفيديو لطفلة تستقبل والدها رجل الأمن بالورود لدى وصوله إلى مطار الطائف الدولي على كرسي متحرك بعد أن أصيب بجروح جراء الاشتباكات في العوامية.
بدوره عرض الإعلام السعودي عددا من التقارير حول أحداث العوامية، بما في ذلك تقارير عن تسليم المواطنين في حي المسورة مفاتيح شقق جديدة بعد عمليات إعادة إعمار الحي.
جاء ذلك بعد أن اتهمت منظمات حقوقية ووسائل إعلام السلطات السعودية بانتهاك حقوق الإنسان لدى عمليات التطهير في العوامية ولاسيما حي المسورة، الذي تقول الرياض إنها تحولت إلى معقل لإرهابيين مسلحين.
بدورهم، يتهم نشطاء المعارضة السلطات بقمع سكان العوامية، وفرض الحصار عليهم، ودهم المناطق الأثرية بحي المسورة، وقطع التيار الكهربائي وشبكة الإنرتنت.
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قد ذكرت أنها حصلت على معلومات حول ما يجري في العوامية من نشطاء سعوديين محليين، أكدوا بقاء البلدة تحت الحصار منذ 3 أشهر.
وقال هؤلاء النشطاء إن 25 شخصا على الأقل قتلوا بقصف الأمن على البلدة ونيران قناصة منذ تصعيد الأزمة.
وقال هؤلاء النشطاء إن 25 شخصا على الأقل قتلوا بقصف الأمن على البلدة ونيران قناصة منذ تصعيد الأزمة.
وكان الأمن السعودي قد بدأ عملية في بلدة العوامية بعد أن تعرضت دورياته لهجمات وعمليات قصف عديدة من قبل مسلحين في حي المسورة بالبلدة، حيث تقول السلطات إنها تنفذ خطة لتطوير هذا الحي تتضمن إزالة المنازل القديمة، التي وصفت بأنها متهالكة وغير صالحة للسكن.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك