وفي مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، اليوم الأربعاء، أشار الوزير إلى أن الدور الأمريكي في حل هذه الأزمة بالغ الأهمية وأن تيلرسون أكد نيته إرسال مبعوثين لإخراج عملية الوساطة من جمودها الراهن.
فيما أكد وزير الخارجية القطري أن أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، يبقى الوسيط الرئيس في حل الأزمة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء: "إننا نشعر بقلق كبير من هذا الخلاف، لأننا نعتقد أنه يزعزع استقرار منطقة الخليج ويقوض وحدة جهود مكافحة الإرهاب والوحدة في مجلس التعاون الخليجي، الذي نعتبر أنه يقوم بدور مهم في دعم الاستقرار هناك".
وشدد تيلرسون على أن المسؤولين الأمريكيين يقومون، منذ اندلاع الأزمة، بعمل مشترك مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي تحمل دور الوساطة في تسوية هذا التوتر، واصفا جهوده بالمفيدة.
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، قطعت أربع دول عربية، هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وأغلقت المجالات الجوية والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية.
وقامت الكويت بدور الوساطة لتسوية الأزمة، فيما قدمت دول المقاطعة الأربع قائمة من المطالب مشترطة تنفيذها من قبل الدوحة لإنهاء الحصار، ومن أبرز هذه المطالب خفض الدوحة مستوى علاقاتها مع طهران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، ووقف تمويل منظمات إرهابية والتخلي عن أي تدخل في شؤون الدول العربية، وكذلك إغلاق شبكة "الجزيرة" الإخبارية.
ورفضت الدوحة هذه المطالب، معلنة أنها غير واقعية وتمثل انتهاكا لسيادتها.
المصدر: نوفوستي
قدري يوسف