وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل: "اتفقنا على تعزيز التنسيق بين البلدين وتوفير المعلومات الكافية في الجهود المشتركة لحل الأزمة الليبية وآلية تبادل المعلومات، حتى تكون هناك رؤية واضحة لحل الأزمة".
وتحدث عن مقدار اعتزاز مصر بالعلاقة التاريخية مع الجزائر، والارتباط القوي على المستوى السياسي والشعبي، مشددا على أهمية هذه العلاقة في دعم العمل العربي المشترك، مؤكدا عمق العلاقات التي تربط بين مصر والجزائر، ووجود رغبة مشتركة في وضع آلية لتعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن التواصل بين الدولتين اقتصاديا من شأنه زيادة فرص نجاحهما في هذا الملف، مشيرا إلى التنسيق المشترك فيما يخص الأزمة الليبية ومواجهة التهديدات الإرهابية، معلقا بالقول: "ليس لمصر أو للجزائر أي أطماع في ليبيا، والهدف الوحيد هو تحقيق الاستقرار للشعب الليبي وتعزيز قدرته على الاستفادة الكاملة من مقدراته".
من جهته، أكد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، أن بلاده مع الحل السياسي في ليبيا، مؤكدا أن الجزائر ومصر وتونس تعمل على التنسيق لحل الأزمة الليبية.
وأضاف أنه: "خلال جلسة المباحثات اتفقنا على إنشاء آلية ما بين وزارتي الداخلية المصرية والجزائرية للتنسيق الأمني"، وتابع: "نعمل على التنسيق بين مصر و الجزائر فيما يتعلق بالملف الليبي وخاصة مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن "حل الأزمة الليبية لابد أن يكون ليبيا، وننسق ذلك مع مصر وتونس".
وأكد وزير الخارجية الجزائري، أن ليبيا تمتلك القدرات لحل الأزمة الحالية دون تدخلات خارجية. وقال إنه سلم شكري رسالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
المصدر: وكالات
رُبى آغا