وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن أعضاء هذا الوفد الذي تقدمه نائب رئيس حزب الأمة القومي صديق النور، والمحامي حسن جلالة مستشار القبيلة، أعربوا "عن تقديرهم للحفاوة التي وجدوها بالسفارة العراقية بالخرطوم وسرعة الاستجابة، وأكدوا وقوفهم إلى جانب العراق في محاربة الفكر التكفيري وعبروا عن فرحتهم بانتصارات العراق على تنظيم داعش الإرهابي".
ونقلت الوكالة عن رئيس الوفد قوله :"إن ما تعرض له المواطن السوداني موسى بشير يعتبر تجاوزا فرديا لا يعبر عن أصالة شعب العراق وطيبة أهله، وإنهم على ثقة تامة بأن السفارتين السودانية (في بغداد) والعراقية (في الخرطوم) ستقومان بإيصال وجهة نظرهم تلك إلى السلطات العراقية".
ولفت المصدر إلى أن موسى بشير، المواطن السوداني الذي تعرض لمعاملة عنيفة أثناء تحقيق مجموعة من رجال الأمن العراقيين معه قرب الموصل، هو "من أبناء ولاية شمال دارفور من قرية (إمام جلالة)، ومن مواليد 1965، غير متزوج، سافر إلى العراق عام 1987 ويعمل فنيا، ولديه عدد من الإخوان والأخوات".
وأكد أعضاء أسرة المواطن السوداني ثقتهم في أن "الحكومة العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء حيدر العبادي ستطبق القانون وحماية المدنيين بمناطق النزاع". وقالوا نحن سنتابع علاج بشير بالتنسيق مع السفارتين ومن ثم الخيار له بالعودة أو الاستقرار بالعراق.
المصدر: SUNA
محمد الطاهر