وقال اللواء ابراهيم الذي قاد عملية تفاوض معقّدة وغير مباشرة للتوصل إلى هذا الاتفاق: "بالتأكيد إن بنود الاتفاق سرية، وما أستطيع قوله هو إن هناك وقف لإطلاق النار ساري المفعول. والمسلحون ومن يرغب من المدنيين سيتوجهون إلى إدلب بشكل منظم وبإشراف الدولة اللبنانية، وسيقوم الصليب الأحمر اللبناني بالأمور اللوجستية. هذا كل ما أستطيع قوله، وأعتقد أن بنود الاتفاق ستتكلم عن نفسها عمليا".
وردا على سؤال عن مهلة تنفيذ ما تم التوصل إليه، كشف المسؤول الأمني اللبناني بعد زيارته رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي اليوم الخميس، عن أنه "في الحقيقة لا مهلة زمنية محددة، لكن الوقت ليس مفتوحا، وخلال أيام سيكون الاتفاق قد أنجز".
وسئل: البعض يصور هذا الاتفاق كأنه لتحرير أسرى "حزب الله"، فيما هو لتطهير المنطقة من "جبهة النصرة"؟ فأجاب: "الاتفاق هو لتطهير أراض لبنانية وتحريرها، وإذا كان هناك من يستفيد من هذا التحرير فلا مانع".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
سعيد طانيوس