وقال العاهل المغربي: "نسجل بكل أسف، أنه في كل مرة تلوح فيها بوادر فرصة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، تلجأ هذه الأخيرة إلى افتعال أحداث، وخلق توترات لإجهاضها".
وأوضح أن: "إسرائيل اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من التدابير الاستفزازية الخطيرة، من بينها خصوصا تثبيت كاميرات المراقبة في كل أنحاء المسجد المبارك وباحاته، وإقامة بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين، والاعتداء على مسؤولي وموظفي الأوقاف الإسلامية".
وفي رسالته التي وجهها بصفته رئيس لجنة القدس، الهيئة المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي والمكلفة بحشد الدعم للقضية الفلسطينية وحماية المدينة المقدسة، ناشد الملك المغربي الأمين العام للمنظمة الدولية: "التدخل العاجل لدى السلطات الإسرائيلية، من أجل حملها على احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس الشريف والأماكن المقدسة، ودعوتها إلى إلغاء كافة الإجراءات غير الشرعية، بما فيها الإجراءات الأمنية الإضافية".
وعقب هجوم نفذه 3 فلسطينيين في 14 يوليو/تموز، وأسفر عن مقتل عنصرين من الشرطة الإسرائيلية، إضافة إلى المهاجمين الثلاثة، أغلقت إسرائيل الحرم القدسي لثلاثة أيام، في إجراء غير مسبوق منذ نصف قرن، ولم تفتحه مجددا إلا بعدما نصبت على مداخله بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، وكاميرات للمراقبة.
وأزالت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، المزيد من التجهيزات الأمنية التي استحدثتها في محيط الحرم القدسي والتي أثارت صدامات دامية بين محتجين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا