وقال نصر الله، في كلمة متلفزة: "إنها معركة محقة، والحق فيها واضح وظاهر"، متوجها بالكلام إلى المشككين بسؤال "هل الهرمل والفاكهة ورأس بعلبك والقاع وغيرها من المناطق اللبنانية المحاذية بمنأى عن الصواريخ التي سقطت عليها، والسيارات المفخخة التي انفجرت فيها؟".
وعن توقيت المعركة، قال: "إنها معركة مؤجلة منذ العام 2015، بعد أن استعدنا بعض المناطق يومها، لكن الذي تسبب بهذا التوقيت هو مجيء انتحاريين إلى المنطقة بعد فشل الخلايا التي شكلت في الداخل اللبناني بفضل الجيش والأجهزة اللبنانية".
وأضاف، "اتخذنا هذا القرار، وهو ليس إيرانيا ولا سوريا، وإنما نحن الذين تحدثنا مع القيادة في سوريا بهذا الشأن"، مشددا على أن "القرار ذاتي ولم يجر التخطيط له في أي مكان آخر".
وأكد الأمين العام للحزب اللبناني، أن الإعداد لهذه المعركة كان منذ الشتاء الماضي، وأن قيادة المقاتلين والحزب كانت بين خيارين، "إذا كنا سنبدأ قبل رمضان أم بعده".. "القرار لا علاقة له لا بجنيف ولا بدرعا، ولا بالأزمة الخليجية - القطرية ولا بأمريكا"، لافتا إلى أن "التحضر لمثل هكذا معركة، يحتاج إلى أشهر وليس بنت ساعتها".
وعن الواقع الميداني على الأرض وطبيعة المعركة، قال: "المنطقة التي دارت فيها المعركة تتجاوز مساحتها حوالي 100 كيلومتر مربع، وهي أرض جرداء وفيها تلال ووديان، والقتال في أرض كهذه من أصعب أنواع القتال، في هذه التلال هناك عدو محصن مما يعني أن له نوعا من الأرجحية".
المصدر: الوكالة الوطنية اللبنانية
هاشم الموسوي