وكانت المرأة ضمن ضحايا رجل مصري قتل ألمانيتين طعنا وأصاب 4 سائحات أخريات في منتجع "الغردقة" المطل على البحر الأحمر، يوم 14 يوليو/تموز الجاري.
وكان هذا أول هجوم كبير على سياح أجانب، منذ هجوم على المنتجع ذاته قبل أكثر من عام، وجاء في وقت تكافح فيه مصر لإنعاش قطاع السياحة الذي تضرر من تهديدات أمنية، وبعد سنوات من الاضطرابات السياسية.
وتدهورت الحالة الصحية للمرأة بشدة، في وقت سابق هذا الأسبوع، مما حال دون نقلها إلى بلدها من مستشفى بالقاهرة.
وقالت الوزارة: "مازالت موضوعة على أجهزة العناية المركزة، رغم أن أطباء مصريين خلصوا بعد فحص بالأشعة المقطعية إلى أنها ميتة إكلينيكيا (سريريا)".
وكانت مصادر أمنية وطبية، أعلنت أن سائحتين ألمانيتين لقيتا مصرعهما، وأصيبت 4 سائحات أخريات، في عملية طعن على شاطئ لأحد فنادق الغردقة، العاصمة الإدارية لمحافظة البحر الأحمر.
ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن الأجهزة الأمنية تأكيدها أن منفذ الاعتداء عبد الرحمن شمس الدين (28 عاما)، ينحدر من محافظة كفر الشيخ، وتخرج من كلية التجارة بجامعة الأزهر.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي