وكشفت القناة العبرية الثانية اليوم الأربعاء أن قيادة الجيش دعمت صحة تلك السيناريوهات ما زاد من خشية المجلس المصغر من تدهور الأوضاع.
ويتحدث السيناريو الأول عن احتمال اندلاع انتفاضة جديدة، أما السيناريو الثاني فيرجح أن يشارك تنظيم فتح فيها بقوة ويستخدم مقاتلوه أسلحة خاصة في الخليل بالضفة الغربية.
ويتجه السيناريو الثالث في حال بقاء البوابات والكاميرات وتصاعد الأوضاع إلى نشوب حرب مع "حزب الله" اللبناني في شمال إسرائيل، ما سيكلف الجيش الكثير من الأعباء في الوقت الحالي، خاصة وأنه لا يرغب بالتصعيد، أما السيناريو الرابع فهو احتمال تشكيل اتحاد غير عادي من العالم الإسلامي يشمل إيران وتركيا ودول كبيرة.
يذكر أن الوضع في الحرم القدسي لا يزال في غاية الصعوبة منذ اتخاذ السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة، من خلال إقامة بوابات التفتيش الإلكتروني، على خلفية مقتل شرطيين اثنين في المنطقة على أيدي 3 شبان عرب.
ورغم قرار الحكومة الإسرائيلية أول أمس إزالة البوابات وتبديلها بكاميرات مراقبة، لكن حالة التوتر لا تزال تسود محيط المسجد الأقصى وسور القدس التاريخي من جهة باب الأسباط، بفعل اعتداءات القوات الإسرائيلية على المصلين.
المصدر: معا
علي جعفر