وكتبت ماكيرنان، أن عناصر التنظيم، ظلوا طيلة ثلاث سنوات غير مدركين لما حولهم، أو افتقروا للذكاء المطلوب لتصنيع قنبلة مشعة في الموصل رغم توفر الإمكانيات والمكونات الأساسية لذلك.
وأضافت ماكيران أن الخبراء لم يكشفوا حتى الآن عمّا حال دون استحصال "داعش" على الكوبالت 60 المشع، فيما يرجحون رغم ذلك أن يكون عناصر التنظيم قد خافوا الغوص في بحر علوم استخلاص العناصر المشعة خشية من أثرها المحتمل عليهم.
تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ استيلاء "داعش" على الموصل في يونيو 2014، وسيطرته على مناطق شاسعة غرب وجنوب العراق، ازدادت مخاوف الخبراء حيال تعاظم قدرات التنظيم القتالية، لما استولى عليه هناك من أسلحة، فضلا عن الخامات المشعة كالكوبالت 60 التي يحكى عن توفرها في مختبرات الجيش العراقي حتى الغزو الأمريكي للعراق.
المصدر: وكالات
صفوان أبو حلا