ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور قوله :"تلقيت اتصالاً هاتفيا مطولا من نائب وزير الخارجية الأمريكي بعد 12 يوليو الجاري، تعهد خلاله برفع العقوبات عن السودان بحلول الثاني عشر من أكتوبر المقبل حال استمر التعاون بين البلدين بذات الوتيرة في المسارات الخمسة المتفق عليها".
وصرّح رئيس الدبلوماسية السودانية في تصريح بمطار الخرطوم عقب عودة الرئيس السوداني عمر البشير من رحلته الخليجية، بأن المسؤول الأمريكي عبّر عن رغبة واشنطن في إقامة "علاقات إيجابية" مع السودان، مشيرا إلى أنه نقل هو الآخر رغبة الخرطوم في إقامة علاقات طبيعية مع أهم وأكبر دولة في العالم.
وأشار غندور إلى أن موافقة الرئيس عمر البشير على طلب ولى العهد السعودي محمد بن سلمان التواصل مع الولايات المتحدة "يعنى التواصل المؤسسي والإيجابي مع واشنطن، وتأكيد موقف الرياض الداعم للسودان لرفع العقوبات عنه".
وكشف الوزير السوداني أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من الخرطوم أن تتواصل مع وزارة الخارجية الأمريكية، والبنتاغون، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة المخابرات المركزية لإزالة كل القضايا العالقة بين البلدين.
ورحب غندور بما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن بلاده، وقال في هذا الشأن :"بعد عشرين عاما يأتي تقرير واضح جدا من الخارجية الأمريكية، يؤكد تعاون السودان في مكافحة الإرهاب".
ووصف المسؤول السوداني ما ورد في تقرير الخارجية الأمريكية بأنه بمثابة "صك براءة، يعني تعامل دول العالم مع السودان مباشرة وفقا لشهادة المؤسسات الأمريكية".
المصدر: وكالات
محمد الطاهر