وكانت "رويترز" نقلت في وقت سابق يوم الأربعاء عن مصادر قولها إن ولي العهد السابق محمد بن نايف أُجبر على التنحي في "انقلاب قصر" قاده العاهل السعودي، بسبب "تأثير إدمان العقاقير المسكنة على قرارات بن نايف".
وقال المسؤول السعودي الكبير إن الرواية بأكملها "لا أساس لها وغير صحيحة، فضلا عن كونها هراء".
وأضاف المسؤول في بيان "القصة الواردة هنا محض خيال، وترقى إلى قصص أفلام هوليوود".
ولم يشر البيان إلى مزاعم استخدام بن نايف لعقاقير مثل المورفين للتغلب على الآلام التي عانى منها بعدما فجر مهاجم نفسه أمامه في قصره عام 2009.
وقال المسؤول السعودي إن محمد بن نايف أُعفي من منصبه لاعتبارات المصلحة الوطنية ولم يتعرض لأي "ضغط أو عدم احترام"، مضيفا أن أسباب الإعفاء "سرية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن بن نايف رهن الإقامة الجبرية في منزله في أعقاب إعفائه من منصبه، لكن المسؤول السعودي قال إنه استقبل ضيوفا من بينهم الملك وولي العهد الجديد.
وعلى الرغم من إشارة المصادر إلى أن الملك سلمان قد يتنحى لصالح ابنه الأمير محمد، قال المسؤول إن العاهل السعودي "بصحة ممتازة".
المصدر: رويترز
قدري يوسف