النساء الموجودات حاليا في منطقة عين عيسى التابعة للرقة على الحدود السورية التركية، وتحت حماية "قوات سوريا الديمقراطية"، تحدثن عن تجاربهن داخل مضافات "داعش"، والتي اعتبرنها سجونا وليست مضافات.
فقد روت خديجة مجموعة من القصص المؤلمة لنساء تعذبن أثناء ولادتهن دون أن يجدن معيلا أورعاية طبية، لينزفن لوحدهن فترات طويلة، كانت تودي أحيانا بحياة أطفالهن.
وتقول خديجة إن ألم المخاض اشتد بإحداهن، ذات يوم، فاستنجدت بالمسؤولة عن ضيافات النساء، وهي مغربية تدعى أم سلمى، لكن الأخيرة رفضت مساعدتها، وطردتها حتى تتمكن من النوم براحة، وتتابع الحديث قائلة: "في الصباح، جاء زوج المرأة، وشاهد جسدها ملقى على الأرض في الحديقة بعد أن نزفت طوال الليل، ومر دون أن يوليها أي اهتمام، وكأن شيئا لم يحدث".
وتقول خديجة: "عندما رأى زوجي الظلم والقسوة والاستبداد في داعش، كفّرهم وطلب مني فعل نفس الشيء، وقطع علاقاته مع جميع أفراد التنظيم، وبتنا نفكر في طريقة للهروب والعودة إلى ديارنا".
المصدر: RT
رُبى آغا