وذكرت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، وتعتمد في معلوماتها على مواقع التواصل الاجتماعي وشهود العيان ومصادر أخرى، أن العمليات العسكرية في مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية كانت "مدمرة".
ووفق تقديرات المنظمة، فإن ما بين 529 و744 شخصا من غير المقاتلين قتلوا في يونيو حزيران الماضي، ما يتجاوز حصيلة قتلى شهر مايو/أيار بنسبة خمسين في المئة.
وبهذا تكون الأرقام، التي أعلنتها المنظمة تفوق بكثير ما نشره التحالف الذي اعترف بداية يوليو بأن 603 مدنيين "قتلوا عن طريق الخطأ، جراء ضربات التحالف" منذ بدء عملياته العسكرية نهاية 2014.
وصرح مدير المنظمة كريس وودز أن تكثيف الضربات على الموصل والرقة تسبب جزئيا في هذه الزيادة، لكنه أوضح أن الهدف الذي أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية بـ"القضاء" على تنظيم "داعش" يشكل خطرا أكبر على المدنيين.
وأضاف وودز "رغم أن وقوع خسائر مدنية كبيرة خلال الهجمات على الرقة والموصل كان متوقعا، فإن ذلك لا يمكن أن يكون التفسير الوحيد لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، الذي اطلعنا عليه نحن وغيرنا من المراقبين والمنظمات غير الحكومية والوكالات دولية".
المصدر: أ ف ب
علي جعفر