وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز في بروكسل الأربعاء، "لقد أقيمت منطقة (تخفيف التوتر) في الجنوب الغربي بمشاركة عسكريين ودبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة والأردن، وقد ساعد ذلك على خفض العنف. ولا يزال نظام وقف إطلاق النار قائما عموما منذ الأحد 9 يوليو. ونعول على تعزيز هذا التوجه".
وأضاف أن المفاوضات بشأن إقامة ثلاث مناطق أخرى لتخفيف التوتر لا تزال مستمرة، مضيفا أن مفاوضات أستانا الأخيرة حققت تقدما معينا بهذا الشأن. وأعرب عن أمله في أن تتمكن الجولة القادمة من المفاوضات التي ستجري في أستانا الشهر المقبل من إكمال العمل في هذا المجال.
وقال لافروف إن مفاوضات أستانا أعطت زخما إيجابيا لعملية التسوية السورية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف، مشيرا إلى أن المعارضة السورية يجب أن تتخلى عن لغة الإنذارات خلال المفاوضات ومحاولات تغيير النظام في سوريا وطرح شروط مسبقة.
من جهة أخرى أكد وزير خارجية روسيا توقيع الاتفاق الخاص بإنشاء مركز مراقبة في الأردن على الرغم من تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي قالت في وقت سابق إنه من السابق لأوانه الحديث عن إقامة مركز لمراقبة تنفيذ الاتفاقات حول سوريا.
وقال لافروف: "الوثيقة التي وقعها ممثلون روس وأمريكيون وأردنيون في عمان تتضمن بندا ينص على التوصل إلى اتفاق حول إقامة مثل هذا المركز".
وكان الوزير الروسي قد التقى في وقت سابق الأربعاء مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل بمقر الأخير في بروكسل.
تجدر الإشارة إلى أن لافروف، الذي وصل إلى العاصمة البلجيكية الثلاثاء، قد أجرى هناك مباحثات مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
ومن المتوقع أن يتوجه الوزير الروسي بعد زيارته لبلجيكا إلى برلين، حيث سيجري مباحثات مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل.
المصدر: "إنترفاكس"
ياسين المصري