وكان تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2012، حذر من أن الشريط الساحلي الضيق سيصبح "غير صالح للحياة" بحلول عام 2020، في حال عدم القيام بأي شيء لتخفيف الحصار.
وحذر روبرت بايبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، من أن "كافة المؤشرات تسير في الاتجاه الخاطئ".
وقال بايبر، عقب صدور التقرير: "توقعنا قبل عدة سنوات أن يصبح قطاع غزة غير صالح للحياة استنادا إلى مجموعة من المؤشرات والموعد النهائي يقترب فعليا".
وأشار المنسق الأممي إلى أن "الغزيين، وبالرغم من ذلك، فإنهم، وبطريقة ما، يواصلون العيش".
وجاء في التقرير المعنون "غزة- بعد عشر سنوات"، أن أكثر من 95 % من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، بينما انخفضت إمدادات الكهرباء بشكل خطير في الأشهر الاخيرة، واقتصرت على بضع ساعات يوميا.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستخفض إمدادات الكهرباء إلى القطاع بمعدل 45 دقيقة يوميا، بينما يحصل سكان القطاع يوميا على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال.
ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل جوا وبرا وبحرا منذ 10 سنوات.
وكانت السلطات المصرية أقفلت معبر رفح، المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل ويصل غزة بالخارج، منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.
وتقوم السلطات المصرية استثنائيا بفتح المعبر في فترات متباعدة للحالات الإنسانية.
وشهد قطاع غزة ثلاث حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي