مباشر

لافروف يرحب بتغير موقف منصة الرياض ويعرض الدعم الجوي على المعارضة السورية

تابعوا RT على
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعم موسكو للمساعي الرامية إلى توحيد صفوف المعارضة السورية، وبدء التعاون بين الجيش السوري والمعارضة في الحرب ضد الإرهاب.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية أوسيتيا الجنوبية دميتري ميدويف، في موسكو، الاثنين، إن موسكو ترحب  بجهود منصات "موسكو" و"القاهرة" و"الرياض" للتوصل إلى مواقف موحدة خلال مفاوضات جنيف السلمية مع الحكومة السورية.

مستدلا على أهمية تلك الجهود بموافقة الهيئة العليا للمفاوضات (منصة الرياض) على المشاركة في المشاورات الفنية التي أجراها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قبيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف (التي انطلقت الاثنين)، بجانب منصتي "موسكو" و"القاهرة". وذكّر قائلا: إن "الهيئة العليا للمفاوضات سبق أن اعتبرت العمل مع المعارضين الذين يمثلون منصتي موسكو والقاهرة أمرا لا يليق بها. ونرحب الآن بحماسة بالموقف الجديد".

وتابع قائلا: "يمثل ذلك نقلة نوعية كبيرة في مقاربة الهيئة العليا حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي".

وعبر عن أمله في أن يكون هذا التغيير ناتجا عن تأثير اللاعبين الخارجيين الذين يراهنون على منصة الرياض في تسوية الأزمة السورية.

وتابع لافروف أن هناك تحسنا "حتى ولو كان ضئيلا" في مواقف المشاركين في مفاوضات جنيف. وأوضح أن موسكو تعتبر أن الاتجاهين الرئيسيين للمفاوضات يجب أن يكونا الإصلاح الدستوري ومحاربة الإرهاب، مؤكدا أنه لا يجوز نسيان الموضوعين الآخرين من السلال الأربع التي حددها دي ميستورا – الانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية.

لافروف: الطيران الروسي سيدعم جهود الحكومة السورية والمعارضة لمحاربة الإرهاب

وبشأن الوضع الميداني في سوريا، أوضح لافروف أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان جهودهما لتوضيح تفاصيل نظام الهدنة في مناطق تخفيف التوتر جنوبي سوريا – في أرياف درعا والقنيطرة والسويداء. وأكد أن هذه الجهود تأتي تنفيذا لمذكرة التفاهم التي وقعت عليها روسيا والولايات المتحدة والأردن في 7 يوليو/تموز الجاري. وأكد أن تثبيت الهدنة في هذه المناطق سيتطلب بذل جهود حثيثة.

وأوضح أن الدول الثلاث اتفقت على الاعتماد على مركز رقابة يتم إنشاؤه في عمان، لتنسيق كافة تفاصيل نظام الهدنة، مؤكدا أن هذا المركز سيقيم اتصالات مباشرة مع فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية.

كما عبر لافروف عن أمله في أن تساهم النجاحات المتعلقة بتهدئة الوضع في جنوب سوريا، والتغيرات النوعية التي تم تحقيقها في سياق مفاوضات أستانا من أجل إقامة المناطق الثلاث الأخرى لتخفيف التوتر، في زيادة فعالية محاربة الإرهاب.

وشدد قائلا: "ستدعم روسيا بفضل وجودها العسكري وعن طريق قواتنا الجوية الفضائية، الجهود المشتركة للحكومة والمعارضة لمحاربة الجماعات الإرهابية".

وأكد الوزير الروسي تحقيق تقدم في ترسيم حدود المناطق الثلاثة الأخرى لتخفيف التوتر (إضافة إلى المنطقة الجنوبية). وأوضح أن الدول الضامنة للهدنة (تركيا وروسيا وإيران) أصبحت قريبة جدا من تنسيق حدود المنطقتين في حمص والغوطة الشرقية بشكل نهائي، فيما تستمر المفاوضات حول ترسيم منطقة تخفيف التوتر بريف إدلب.

وبشأن مشاركة الولايات المتحدة في هذه العملية، أكد لافروف أن موسكو مستعدة للتعاون مع واشنطن وترحب بانضمام الأخيرة بنشاط للجهود الرامية إلى تطوير الرؤية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر.

المصدر: وكالات

أوكسانا شفانديوك

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا