وقال الأسد: إن "صمود سوريا في وجه الحرب الإرهابية، التي تشن عليها، والتي تحمل في جزء كبير منها فكرا تكفيريا متطرفا لا يمت للشعب السوري بصلة، جاء نتيجة وعي هذا الشعب وثقته بجيشه وحبه لوطنه".
وأثنى الرئيس السوري، خلال اللقاء، على الوعي والمسؤولية التي يمتع بها أهل حماة، في الحفاظ على مدينتهم من الانجرار وراء دعوات "الفتنة والفكر الظلامي"، الذي كان يروج له للنيل من البلاد.
وأكد أعضاء ووجهاء وفد مدينة حماة، من جهتهم، على الوقوف إلى جانب السلطات في حربها ضد الإرهاب والتطرف، مشددين على أن قوة سوريا في وحدة شعبها، وهو ما ساهمت فعاليات المدينة وتساهم في ترسيخه والعمل عليه، لسد أي ثغرة يمكن للعدو التسلل من خلالها، بحسب الوفد.
المصدر: موقع الرئاسة السورية
هاشم الموسوي