وأشار البيان، الذي صدر اليوم، أن القيادي في التنظيم تمت تصفيته خلال محاولته الوصول إلى الساحل الأيسر (الشرقي) من المدينة عبر نهر دجلة، الذي يقسم المدينة إلى نصفين.
وكانت القيادة كشفت عن القضاء على 35 مسلحا وإلقاء القبض على 6 آخرين حاولوا التسلل من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر بعد هروبهم أمام تقدم القوات العراقية في معارك الموصل القديمة.
من جهة أخرى، أكد قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير يارالله أن: "قطعات الجيش العراقي تحرر منطقة دكة بركة وجامع شيخ الشط ( بكر أفندي) في مدينة الموصل القديمة من الساحل الأيمن و تكبد عناصر عصابات داعش خسائر كبيرة".
وجاء ذلك بعد أن أعلن قائد العمليات قبل ذلك تحرير قوات الشرطة الاتحادية منطقة "باب الطوب" بالكامل وسوق الصاغة وشارع النجفي، موضحا أنه بذلك تكون الشرطة الاتحادية قد أكملت مهامها في المدينة القديمة والساحل الأيمن من الموصل.
هذا وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي أن مسلحي التنظيم "تعهدوا بالقتال حتى الموت" في الدفاع عن آخر معقل لهم في المدينة القديمة في مواجهة القوات العراقية، وتحديدا في منطقة الميدان، علما أن المسلحين باتوا محاصرين من كل الجهات هناك.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن قبل أسبوع نهاية "دويلة الباطل الداعشية" بعد سيطرة قوات الأمن على جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء الذين فجرهما التنظيم أثناء تقهقره.
وبعد انتزاع الموصل بكاملها ستقتصر الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم بالأساس على مناطق ريفية وصحراوية إلى الغرب والجنوب من المدينة، حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان.
المصدر: وكالات
علي جعفر