وقالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراند لوكالة "رويترز": "بحسب التقدير الحالي، فستكلف إعادة إعمار شبكات المياه والمجاري والكهرباء وإعادة افتتاح المدارس والمستشفيات في الموصل، مبلغا يتجاوز التقديرات الأولية بأكثر من ضعفين".
وأكدت المسؤولة الأممية أن حجم الدمار في الجانب الأيمن من الموصل، الذي شهد أشرس المعارك ضد "داعش"، لا يقارن بالدمار في أية منطقة أخرى بالعراق.
وسبق أن أعلنت الشرطة الفدرالية العراقية أن قواتها تحاصر آخر من تبقى من مسلحي "داعش" في البلدة القديمة للموصل في منطقة لا تزيد مساحتها على 500 متر مربع.
وبعد مرور 8 أشهر على إطلاق معركة "قادمون يا نينوى" لاستعادة الموصل من "داعش"، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 29 يونيو/حزيران الماضي، نهاية "دويلة داعش" في العراق.
المصدر: رويترز
إينا أسالخانوفا