أجندة عمل المؤتمر:
1- موضوع مكافحة الإرهاب.
2- تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في 4 مايو/أيار الماضي، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سوريا، ابتداء من 6 مايو/أيار الماضي. ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران. على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.
3- بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية.
4- مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.
استفزازات وتمثيليات
جدير بالذكر أن الوضع حول سوريا يشهد تفاقما جديا عشية مفاوضات أستانا، ولا سيما بعد مزاعم الولايات المتحدة حول تحضير السلطات السورية لهجوم كيميائي جديد في ريف دمشق.
وكان سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أعلن، في وقت سابق، أن مزاعم واشنطن هذه قد تشجع الإرهابيين على القيام باستفزاز جديد، وتحميل السلطات السورية المسؤولية عنه، الأمر الذي قد يؤدي إلى توجيه ضربات جديدة أمريكية إلى الجيش السوري.
وقد صب الزيت على النار التقرير الجديد بشأن الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون السورية في ريف إدلب في 4 أبريل/نيسان الماضي الذي نشرته المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وجاء فيه أن غاز السارين استخدم أثناء الهجوم، الذي اتهمت الدول الغربية دمشق بالوقوف وراءه على أساس محتويات التقرير.
المشاركون في مفاوضات أستانا
بالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، سيشارك في مفاوضات أستانا ستيفان دي ميستورا الممثل الأممي إلى سوريا، ونواف وصفي التل مستشار وزير الخارجية الأردني، وستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.
ويترأس بشار جعفري، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، وفد الحكومة السورية، فيما لم تعلن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية.
المصدر: تاس
ألكسندر توميلين