وقال ما يسمى بالمستشار السياسي لـ"الجيش الحر" والملقب بـ"أبو يعقوب" إن الجيش الإسرائيلي يحضر لحملة عسكرية في حوض اليرموك للسيطرة عليه "تحت ذريعة محاربة الإرهاب"، في إشارة إلى "جيش خالد"الموجود في تلك المنطقة.
وقال إن "هناك الكثير من علامات الاستفهام لدى قيادات فصائل الجيش الحر حول سبب التغير المفاجئ والسريع في أيديولوجية هذا الفصيل(جيش خالد)، الموجود على مقربة من الجيش الإسرائيلي"، ملمحا إلى وجود "رائحة الموساد الإسرائيلي" في ذلك.
وأضاف أن إسرائيل ستقوم بالدخول إلى حوض اليرموك على غرار دخول تركيا في شمال سوريا في إطار حملة "درع الفرات".
بدوره، رجح محمد سيف الذي وصفته الصحيفة بـ"القائد الميداني في الجيش الحر"، رجح دخول إسرائيل إلى حوض اليرموك، خاصة وأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث منذ فترة عن وجود "جيش خالد" بالقرب من حدودها.
وقال سيف أن "إسرائيل تريد إقامة منطقة عازلة في حوض اليرموك لإبعاد خطر سقوط القذائف العشوائية على مستعمراتها القريبة من الحدود".
ويسيطر تنظيم "جيش خالد بن الوليد على 65 % من الأراضي المتاخمة للجولان السوري المحتل، ومناطق متاخمة للحدود الأردنية السورية، وأكثر من 17 بلدة في ريف درعا.
يذكر أن القائد الجديد لـ"جيش خالد"، ويدعى "أبو هاشم الرفاعي"، أغتيل يوم الاربعاء الماضي بتفجير استهدف اجتماعا قياديا للتنظيم، ولم يمض على تعيينه اكثر من 20 يوما خلفا للقائد السابق للجيش "أبو محمد المقدسي"، الذي قتل إثر غارات جوية على بلدة الشجرة في ريف درعا.
المصدر: جريدة "الغد" الأردنية
رازي أسمر