وقال اللواء طارق بن حسن الحسن إن التحريات تشير إلى أن أعضاء الخلية شاركوا (تخطيطا وإعدادا وتنفيذا) في سلسلة من الهجمات التي وقعت في الفترة الأخيرة واستهدفت رجال الأمن البحرينيين.
وأشارت الداخلية إلى أن القوات الأمنية عثرت على عبوات ناسفة جاهزة وكميات من مواد شديدة الانفجار، بالإضافة إلى الأدوات والأجهزة التي تصنّع بها العبوات المتفجرة، بتقنيات مختلفة، في المبنى غير المأهول الواقع بمنطقة الدير (شمال) التي اتخذت منها الخلية مقرا لها.
وأكدت أن أعمال البحث والتحري لا تزال مستمرة، للكشف عن أية ارتباطات تنظيمية بعناصر أو خلايا إرهابية أخرى.
وبينت الوزارة أنه وبحسب تقديرات خبراء المتفجرات، فأنه في حال وقوع انفجار فأن مدى الشظايا كان سيتجاوز محيطا نصف قطره 600 متر، الأمر الذي كان سيؤدي إلى وقوع العديد من الضحايا، بحسب ما جاء في نص البيان.
وأفادت الوزارة البحرينية أن عملية "الفأس" أسفرت عن اعتقال اثنين من العناصر المسلحة، شرعَا في رصد تحركات عدد من رجال الأمن والتخطيط والإعداد لاستهدافهم.
إلى ذلك أكد طارق بن حسن الحسن، أنه لا توجد إصابات في أثناء القبض على عناصر الخليتين، سواء بين أفراد الأمن أو بين العناصر المسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات البحرينية أطلقت على العملية الأمنية الاستباقية اسم "عملية الفأس".
المصدر: وكالة الأنباء البحرينية
ياسين بوتيتي