ونقل موقع "المصري اليوم" عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أنه من المستبعد تنظيم أي مراسم لتسليم الجزيرتين من مصر إلى السعودية، والتي يجرى خلالها رفع علم المملكة"، نافية وجود إجراءات جديدة بين البلدين فيما يتعلق بذهاب المصريين إلى الجزيرتين، ولن يتطلب الأمر استصدار تأشيرات دخول.
وذكر الموقع أنه وفقا للقواعد الدولية، من المفترض أن تتبادل مصر والسعودية وثيقة التصديق على الاتفاقية عبر رسائل التصديق مع إمكانية أن ينيب رئيس الجمهورية، وزير الخارجية، لتسليم الرسائل إلى الجانب السعودي في الرياض، باعتبار أن القاهرة شهدت توقيع البلدين للاتفاقية، ووفقا للمتبع في مثل هذه الحالات يتولى طرفا الاتفاقية إيداعها وتسجيلها ونشرها في منظمة الأمم المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة إنه فور تنفيذ الاتفاقية سيتم إخطار الأمم المتحدة لتحديد مصير قوات حفظ السلام الدولية، سواء بإجلائها عن الجزيرة، أو استمرارها بعد توقيع اتفاق جديد مع السعودية، حسب تأكيد "المصري اليوم".
وأشارت إلى أنه من "المنتظر نشر الاتفاقية في الصحف الرسمية لتعامل معاملة القانون ولتصبح نافذة على الفور، ومنحها حماية من خلال عدم إجازة الطعن فيها".
المصدر: المصري اليوم
إياد قاسم