ووصف قرقاش التسريب بـ "مراهقة تعودناها من الشقيق"، مشيرا إلى أنه كان يتوجب على قطر أن تتعامل مع مطالب الدول بجدية، موضحا أن العودة إلى الجيرة لها "ثمن".
كما أشار قرقاش في تغريداته عبر حسابه على "تويتر" إلى أن أزمة فقدان الثقة في الشقيق "حقيقية"، نتجت عن توجه تراوح بين المراهقة السياسية إلى التآمر الخطر وشمل دعما ممنهجا لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية، على حد تعبيره.
وشدد قرقاش، على عدم إمكانية القبول باستمرار دور قطر كحصان طروادة في محيطه الخليجي، ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف.
كما أكد الوزير أن على قطر أن تعي أن الحل للأزمة ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل "عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه".
وكانت الدول المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قد وجهت قائمة مطالب مكونة من 13 بندا إلى الدوحة على رأسها، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، ووقف تمويل أي كيانات متطرفة تصنفها الولايات المتحدة كمجموعات إرهابية، وقطع جميع علاقاتها وروابطها مع جماعة الإخوان المسلمين ومع الجماعات الأخرى بما في ذلك "حزب الله" و"تنظيم القاعدة" و"داعش".
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله