وأضاف الوزير القطري أن الأزمة ستنتهي على طاولة الحوار إذا كانت هناك مبادئ واضحة، مؤكدا أن بلاده مستعدة لبحث كل مصادر قلق دول الخليج.
وأشار الدبلوماسي القطري إلى أنه لا يمكن التنبؤ بموعد نهاية الأزمة الخليجية.
وكان وزير الخارجية القطري قد صرح صباح الاثنين، أن بلاده لن تتفاوض مع الدول العربية التي قطعت العلاقات الاقتصادية وروابط النقل معها ما لم تتراجع تلك الدول عن الإجراءات التي فرضتها قبل أسبوعين ضد الدوحة.
واستبعد الوزير النقاش فيما يتعلق بشؤون قطر الداخلية.
وأشار الوزير الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن قطر لم تتلق بعد أي مطالب من السعودية والإمارات والبحرين التي قطعت العلاقات مع الدوحة قبل أسبوعين مما أثار أسوأ أزمة بين دول الخليج العربية منذ سنوات.
وتتهم هذه الدول قطر بدعم متشددين إسلاميين وتأجيج اضطرابات، وهي اتهامات تنفيها الدوحة.
وأضاف الوزير للصحفيين: "قطر تحت الحصار وليس هناك تفاوض.. عليهم رفع الحصار حتى تبدأ المفاوضات.. حتى الآن لم نشهد أي تقدم بشأن رفع الحصار، وهو الشرط المسبق حتى يمضي أي شيء قدما".
وقالت الإمارات التي فرضت مع السعودية ومصر والبحرين إجراءات لعزل قطر إن العقوبات قد تستمر سنوات ما لم تقبل الدوحة مطالب تعتزم القوى العربية الكشف عنها خلال الأيام المقبلة.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي