وفي ختام لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورغ، اليوم الاثنين، قالت موغيريني: "حتى هذا الحادث ليس سوى دليل على ضرورة تسوية هذا النزاع وإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن". وتابعت أن ما حدث أظهر عدم وجود بديل لحل الأزمة في سوريا بطرق سياسية، يتم بحثه في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشارت المسؤولة إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم دعما نشطا لهذه العملية، عبر خوضه حوارا "مع مختلف الشركاء السوريين"، مضيفة أن "الاتحاد الأوروبي ليس جهة محاربة في سوريا، وهو فخور بذلك".
وفي وقت سابق أكد التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة أن إحدى طائراته أسقطت مقاتلة سورية من طراز "سو-22"، بعد أن ألقت - بحسب قيادة التحالف - قنابل بالقرب من مقاتلي قوات عربية كردية تدعمها واشنطن جنوبي مدينة الطبقة (بريف الرقة السورية).
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع السورية أن المقاتلة التي تم إسقاطها كانت تقوم بمهمة ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، واصفة استهدافها من قبل سلاح الجو الأمريكي بـ"الاعتداء السافر".
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعليق العمل بمذكرة أمن التحليقات الموقعة بين واشنطن وموسكو بشأن الأجواء السورية، وحذرت من أن وسائل الدفاع الجوي الأرضية والجوية الروسية ستواكب "أي أجسام طائرة، بما فيها المقاتلات والطائرات المسيّرة التابعة للتحالف الدولي وسيتم رصدها غربي نهر الفرات، باعتبارها أهدافا جوية".
المصدر: تاس
قدري يوسف