ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يمثل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات خلال اللقاء، فيما ستكون قطر ممثلة بوزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
لكن أحد المسؤولين في وزارة الخارجية قال لـ"واشنطن بوست" إن الفرص لعقد اللقاء المخطط له هذا الأسبوع، أصبحت أضعف، إذ يبدو أن الأطراف الثلاثة غير جاهزة حتى الآن لمثل هذه الخطوة.
وكانت ناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت إن تيلرسون اتفق خلال لقاء نظيره السعودي عادل الجبير حول ضرورة جمع كافة أطراف الأزمة على طاولة واحدة لتسوية الخلافات، وأضافت أن الوزيرين يشعران بالتفاؤل ويعتقدان أنه تم تجاوز أسوأ مراحل الأزمة.
كما لفتت الصحيفة إلى التباين الواضح في مقاربات الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته تجاه الأزمة القطرية، إذ يسعى الأخير للوساطة بين الدول المنخرطة في الخلاف، فيما يخشى مسؤولون أمريكيون تحدثت معهم الصحيفة من أن موقف ترامب المتشدد من الدوحة قد يقوض جهود وزارة الخارجية في هذا السياق.
المصدر: واشنطن بوست