وخلص التقرير إلى أن غالبيتها الكبرى نفذت في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن نسبة المقاتلين الأجانب الذين قاموا بعمليات انتحارية بلغت 20 في المئة، فيما بلغت نسبة، من يعتقد أنهم عراقيون أو سوريون 74 في المئة.
وأدرج التقرير النسبة الباقية في خانة "غير معلومين"، وهم انتحاريون لم يستطع المركز تحديد جنسياتهم.
وبحسب تقرير المركز، استخدم داعش السيارات أو الآليات بنسبة 70 في المئة من العمليات الانتحارية التي نفذها عناصره بين ديسمبر عام 2015، ونوفمبر عام 2016.
وشهد العراق 62 في المئة من العمليات الانتحارية، وبلغت التفجيرات في سوريا نسبة 24 في المئة، وفي ليبيا ثلاثة في المئة، ثم اليمن بنسبة 1.7 في المئة، يليها بلدان أخرى منها بنغلادش ومصر ونيجيريا.
وعن جنسيات الانتحاريين، أفاد التقرير بأن 184 منهم يحملون لقب "العراقي"، و104 منهم يحملون لقب "الشامي" التي "تدل على أنهم من سوريا"، بينما يحمل 196 منهم لقب "الأنصاري"، وتدل على أنه مقاتل محلي من البلدين من دون تحديد جنسيته.
وقام الباحث في المركز تشارلي وينتر بدراسة حوالي ألف عملية انتحارية، أعلنها التنظيم في الفترة ما بين ديسمبر عام 2015، ونوفمبر عام 2016.
وجاء ترتيب جنسيات الانتحاريين على النحو التالي:-
1- طاجكستان (27 انتحاريا)
2- السعودية (17 انتحاريا)
3- المغرب (17 انتحاريا)
4- تونس (14 انتحاريا)
5- روسيا (13 انتحاريا)
6- مصر (11 انتحاريا)
7- الأراضي الفلسطينية (تسعة انتحاريين)
8- إيران (سبعة انتحاريين)
9- الصين (سبعة انتحاريين)
10- ليبيا (أربعة انتحاريين)
11- الأردن (أربعة انتحاريين)
المصدر: وكالات