وعرضت القناة الإسرائيلية الثانية صورا وبروتوكولات قالت إنها تدل على أن الأطفال المشار إليهم خضعوا لتجارب طبية، كما نشرت لجنة متابعة القضية اليوم صورا لبعضهم وهم عراة في غرف تشبه المختبرات العلمية.
وذكّرت القناة الإسرائيلية بالجهود المضنية التي بذلها المتطوعون ووسائل الإعلام، مؤكدة صحة الأدلة المنشورة حول التجارب التي خضع لها الأطفال، وأن اللجنة المتابعة لقضية الأطفال، استعرضت جانبا من التجارب التي أجريت عليهم.
وتظهر في الصور التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وأكدت أنها "أقل وطأة" من باقي ما لديها من صور "مشاهد خادشة للمشاعر الإنسانية"، بينها صور تبيّن كتابات على أجساد الأطفال تشير إلى نوع التجارب التي خضعوا لها، وإلى فظاعة ما تعرضوا له من معاناة جاعلة إياهم "فئرانا للمختبر".
وأضافت القناة الإسرائيلية في تقريرها أن أحد بروتوكولات الإدانة بهذه القضية يستند إلى شهادة مدير أحد مستشفيات الأطفال في روش هاعين التي أدلى بها للجنة التحقيق الحكومية المتابعة لقضية اختفاء الأطفال اليمنيين.
وتعود القضية إلى خمسينيات القرن الماضي، حين اختفى في إسرائيل ما بين 1000 و4500 طفل يهودي يمني في الفترة بين عامي 1948 و1954 من القرن الماضي، فيما تعمدت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على طمسها منذ عقود.
واتهمت عائلات يهودية يمنية فقدت أبناءها الحكومات الإسرائيلية بالتعتيم على التحقيق، فيما كشفت بعض التحقيقات السابقة أن معظم الأطفال المختفين بيعوا لعائلات تبنتهم، لتعلن الحكومة الإسرائيلية في يونيو الماضي أنها بصدد تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في القضية والكشف عما يحيط بها.
المصدر: "إرم"
صفوان أبو حلا