وأوضح الناظور في لقاء تلفزيوني أمس أن عبد الفتاح يونس اعترض على وجود رئيس الأركان القطري في ليبيا، مشيرا إلى أن المسؤول العسكري القطري كان يتحرك مع قيادات الإخوان المسلمين من مكان إلى آخر، بما في ذلك الخطوط الأمامية.
وذكر الناظور أن يونس سأل المسؤول العسكري القطري: "كيف تدخل البلد من دون إذني؟"، وبعد ذلك بشهر اغتيل يونس.
وقال رئيس أركان الجيش الليبي إن أحد الضباط القطريين قال حينها لرئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل:" لا تعط الجيش الأسلحة، فهو من يرعى الانقلابات".
وأشار المسؤول العسكري الليبي إلى أن "قطر استغلت الفرصة في ليبيا، وقد طلبوا مني شخصيا أن أكون آمر كتيبة، شريطة أن أكون تحت قيادة أحد المتطرفين".
وشهد الناظوري بأن قطر قدمت دعما مباشرا لجماعات، وصفها بالإرهابية، مشيرا إلى أن الطائرات القطرية زودت المسلحين المتطرفين بالعتاد من خلال مطاري معيتيقة ومصراتة، وأنها مارست ضغوطا على قبائل الجنوب من أجل تقسيم البلاد.
وكان عبد الفتاح يونس الذي قاد القوات الخاصة في عهد القذافي قبل انضمامه إلى المتمردين، قتل في الـ28 يوليو/تموز 2011، بعدما قام مسؤولون في المجلس الانتقالي باستدعائه من الخطوط الأمامية للمثول أمام لجنة تحقيق في سير العمليات العسكرية، وألقت مجموعة مسلحة القبض عليه مع اثنين من حراسه وقتلته وهو في طريقه إلى مدينة بنغازي وأحرقت جثته.
المصدر: بوابة الأهرام
محمد الطاهر