وقال، البيان، إنه وفي بداية الاجتماع قدمت اللجنة الوزارية، التي شكّلها المجلس في اجتماعه غير العادي الاثنين الماضي، تقريرا للمجلس عن تنفيذ الخطة الموضوعة لضمان سير الحياة بصورة طبيعية في دولة قطر.
وقد اطمأن المجلس، بحسب البيان، على سير تنفيذ الخطة الموضوعة.
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد في تصريحات سابقة أن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد وجه في أعقاب أزمة سحب السفراء في 2014 والتلويح بإجراءات تصعيدية آنذاك، بوضع برنامج استراتيجي للدولة بحيث لا تتأثر بأي إجراءات أخرى قد تتخذها أي دولة تجاهها، وأن تعتمد قطر على نفسها في توفير الموارد لضمان سير الحياة بصورة طبيعية.
وأكد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدولة اتخذت الخطوات اللازمة حتى تستطيع أن تحقق رؤيتها بشكل مستقل بعيدا عن أي ضغوط سياسية.
وأشار الديبلوماسي القطري إلى أن الإجراء الوحيد الذي من الممكن أن يؤثر على الحركة هو إغلاق المنافذ البرية أما المسارات البحرية فهي مياه دولية وبالنسبة للحركة الجوية فهناك أجواء دولية نستطيع الطيران عبرها، كما نستطيع توفير كافة المستلزمات للحياة اليومية والحياة ستسير داخل قطر بشكل طبيعي، بحسب ما جاء على لسانه.
إلى ذلك، شدد مجلس الوزراء القطري على أن الدولة تتعرض لحملة إعلامية مغرضة، وإجراءات غير مبررة من بعض الدول المجاورة، في إشارة إلى السعودية والإمارات والبحرين إثر قطعها العلاقات مع قطر وإغلاق حدودها ومجالها الجوي معها.
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وليبيا وجزر المالديف ودولة موريسيوش، الإثنين 5 يونيو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام قطرية
ياسين بوتيتي