ولم تذكر وكالة "كونا" الكويتية الرسمية أي تفاصيل بخصوص هذا اللقاء، متكيفة بالقول إن أمير الكويت قام بـ"زيارة أخوية" إلى قطر.
وأفادت "كونا"، في وقت سابق من الأربعاء، بأن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التقى بكل من حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في قصر زعبيل في مدينة دبي.
ولم تكشف "كونا" عن أي نتائج لهذه المحادثات، لكن توجه الأمير الكويتي إلى دبي والدوحة جاء في ظل جهود الوساطة التي يبذلها من أجل المساهمة في تسوية الأزمة الدبلوماسية الحالية في منطقة الخليج.
واستقبل أمير الكويت، قبل ذلك، وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي.
ويوم أمس الثلاثاء، قام أمير الكويت بزيارة إلى مدينة جدة السعودية، حيث أجرى محادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فيما قالت بعض التقارير الإعلامية، إن الأخير سلم صباح الأحمد الجابر الصباح قائمة الشروط التي يتعين على قطر تنفيذها لإنهاء الأزمة.
يذكر أن منطقة الخليج تشهد حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح الاثنين الماضي، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك المالديف وموريشيوس، وموريتانيا وجزر القمر.
وأمهلت السعودية والإمارات والبحرين مواطني قطر المقيمين فيها وزائريها 14 يوما لمغادرة أراضي هذه البلدان الخليجية.
واتهمت هذه الدول الخليجية السلطات القطرية بدعم الإرهاب.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها لهذا القرار، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
واختارت كل من الكويت وسلطنة عمان، في ظل هذه الأزمة، موقف الحياد، وتقومان بدور الوساطة لتخفيف التوتر بين أطرافها.
المصدر: كونا + وكالات
ياسين بوتيتي، رفعت سليمان