وكشفت قناة "سكاي نيوز"، أن قبول قطر بالشروط الخليجية العربية، من أجل عودة العلاقات إلى سابق عهدها، يعني تخلي قطر عن سياستها الداعمة لجماعة "الإخوان" والجماعات المتطرفة في المنطقة، والتراجع عن علاقتها المتنامية مع إيران و"حزب الله"، الذي تصنفه دول مجلس التعاون الخليجي كمنظمة إرهابية.
كما تحدثت تقارير إعلامية، عن ضرورة طرد قطر لجميع أعضاء حركة "حماس" من أراضيها، وتجميد حساباتهم البنكية وحظر التعامل معهم.
وقالت التقارير إن دولا خليجية اشترطت على قطر أن تعتذر رسميا لجميع الحكومات الخليجية، ودول عربية، عما بدر من "إساءات من قناة الجزيرة"، وتعهد الدوحة بعدم ممارسة حكومتها لأي دور سياسي يتعارض مع سياسات دول الخليج المتحدة.
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من العواصم الخليجية.
المصدر: وكالات
نادر همامي